للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٣٣٦ - حَدَّثَنَا حوثرة بن أشرس، حدّثنا مبارك بن فضالة، عن ثابت البنانى، عن أنس بن مالك، أن رجلًا قال: يا رسول الله، إنى أحب {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} [الإخلاص: ١]، قال: "حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الجَنَّةَ".

٣٣٣٧ - حَدَّثَنَا سويد بن سعيد، حدّثنا زكريا بن يحيى الذارع، عن ثابت البنانى، عن أنس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول:

"اللَّهُمَّ إِنَّ الخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَةِ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالمهَاجِرَةْ".

٣٣٣٨ - حَدَّثَنَا عبد الله بن سلمة، حدّثنا عمران بن خالد الخزاعى، عن ثابت، عن أنس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤاخى بين الاثنين من أصحابه، فتطول على أحدهما الليلة حتى يلقى أخاه فيلقاه بود ولطف، فيقول: كيف كنت بعدى؟ وأما العامة فلم يكن يأتى على أحدهما ثلاثٌ لا يعلم علم أخيه.


٣٣٣٦ - صحيح: انظر قبله.
٣٣٣٧ - صحيح: هذا إسناد ضعيف، سويد بن سعيد عمى بأخرة حتى صار يتلقن، وزكريا بن يحيى مختلف فيه، وهو صدوق يخطئ كما قاله للحافظ في "التقريب" وقد توبع عليه زكريا: تابعه حماد بن سلمة بسياق أتم كما مضى [برقم ٣٣٢٤].
٣٣٣٨ - ضعيف جدًّا: أخرجه ابن السنى في "عمل اليوم والليلة" [رقم ١٩٥]، من طريق المؤلف به ... ومثله الشجرى في أماليه [١/ ٣٦٤]، وفى سنده علتان:
الأولى: شيخ المؤلف عبد الله بن سلمة هو البصرى، ذكره ابن حبان في الثقات [٨/ ٣٦١]، وكان يلقب بالأفطس، تركه جمهرة النقاد حتى كذبه بعضهم، راجع ترجمته من "اللسان" [٣/ ٢٩٢]، فلا ينفعه توثيق ابن حبان له، بل ابن حبان نفسه قد تناكد بشأنه، فعاد وأورده في "المجروحين" [٢/ ٢٠]، وقال: (كان سيئ الحفظ فاحش الخطأ، كثير الوهم، تركه أحمد ويحيى).
ثم استدركتُ على نفسى: بأن عبد الله بن سلمة - شيخ المؤلف - المترجم في ثقات ابن حبان؛ ليس هو بالأفطس، بل ذاك أعلى منه بطبقة؛ وتوثيق ابن حبان له معتمد للغاية، وكذا روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل كما رأيته في رواية عند الطبراني في "الدعاء" [رقم ٢٠٣٦]،=

<<  <  ج: ص:  >  >>