للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٢٩٢ - حَدَّثَنَا هدبة، حدّثنا حمادٌ، عن ثابت، عن أنس، قال - صلى الله عليه وسلم -: "يَخْرُجُ رَجُلانِ مِنَ النَّارِ فَيُعْرَضَانِ عَلَى اللَّهِ، فَيُوَجَّهُ بِهِمَا عَلَى النَّارِ - فذكر نحو حديث عبد الرحمن - فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ".


= "المنتخب" [١٢٥١]، وغيرهم، وللحديث طرق أخرى عن أنس به نحوه. فانظر الماضى [برقم ٣١٥٦،٢٩٧١].
٣٢٩٢ - صحيح: أخرجه مسلم [١٩٢]، وأحمد [٣/ ٢٨٥،٢٢١]، وابن حبان [١٣١٢]، وأبو نعيم في "الحلية" [٢/ ٣١٥]، [٦/ ٢٥٣]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٣١٢]، وابن أبى الدنيا في "حسن الظن باللَّه" [رقم ١٧]، وابن أبى عاصم في "السنة" [رقم ٨٥٣/ ظلال]، وابن منده في "الإيمان" [٢/ رقم ٨٦٠]، وأبو عوانة [رقم ٣٤٥]، والبغوى في "شرح السنة" [٧/ ٤٦٩]، والبيهقى في "البعث والنشور" [رقم ٥٠]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى [وقُرِنَ معه أبو عمران الجونى عند الجميع سوى ابن حبان والمؤلف هنا] عن أنس بن مالك به ...
وعند الجميع سوى المؤلف هنا وابن حبان: (يخرج من النار: أربعة ... ) بدل: (يخرج رجلان من النار ... )، واللفظ الثاني هو رواية ثابت عن أنس، أما اللفظ الأول: (يخرج من النار أربعة) فهو رواية أبى عمران الجونى [وهو مقرون في روايته مع ثابت البنانى عند الجميع سوى المولف هنا وابن حبان] عن أنس كما جاء ذلك عند أحمد في الموضع الثاني وابن منده وأبى نعيم وعبد بن حميد وابن أبى الدنيا والبيهقى وأبى عوانة والبغوى، فلفظ البيهقى: (يخرج من النار، قال أبو عمران: أربعة، وقال ثابت: رجلان ... ) وساق الحديث؛ هكذا ذكر ذلك التفصيل المشار إليه .... وسياق المؤلف هنا فيه اختصار، وقد ساقه تمامًا في الآتى [برقم ٣٣٥٩]، بلفظ: (حدّثنا عبد الرحمن - هو ابن سلام - حدّثنا حماد - هو ابن سلمة - عن ثابت - هو البنانى - وأبى عمران - هو الجونى - عن أنس قال: [قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: يخرج من النار - قال أبو عمران: أربعة؛ وقال ثابت: رجلان؛ فيعرضون على ربهم؛ فيؤمر بهم إلى النار؛ فيلتفت أحدهم فيقول: أي رب: قد كنتُ أرجو إنْ أخرجتنى منها أن لا تعيدنى فيها، فينجيه الله منها .... ) وهو عند الجميع بنحو هذا السياق، ولفظ ابن حبان في شطره الأخير: ( ... فيلتفت أحدهما فيقول: يارب، ما كان هذا رجائى، قال: وما كان رجاؤك؟! قال: كان رجائى إذ أخرجتنى منها أن لا تعيدنى، فيرحمه الله فيدخله الجنة).=

<<  <  ج: ص:  >  >>