للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعجميٍّ فإذا عرَّبَتْهُ العربُ فإنها تخالف بين الألفاظ، قال الشاعر

* عُذْتُ بما عاذ به إبراهيم *

يريد إبراهيم صلى الله عليه وسلم. وقال آخر:

نحن آل الله في كعبته ... لم يزل ذاك [على] عهد ابرهم

[أدري]

أدري أي أعلم، وقد أدْرَيْتُه أي أعْلَمْتُه به. قال الله- عز وجل-: {قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ} أي ولا أعلمكُم به. ودرى فلانٌ يدري أي علم يَعْلَمُ. وأدْرَى فلانٌ غيره يُدريه إدراءٌ فهو مُدْرِ له به، إذا أعْلَمَه به. أدري. قال (رؤبة):

* أيام لا أدري وإن سألت *

العربُ ربَّما حذفت الياء فتقول: لا أدرِ يريدون: لا أدري، وقال رؤبة:

ولا أدري من ألقى عليه رداءه ... سوى أنه قد سل عن ماجد محض

ويُقال: ما أدراك بكذا أي ما أعلمك. قال الفراء: كُلُّ ما في كتاب الله - عز

<<  <  ج: ص:  >  >>