أمين وصم السمع مني ولم أجب ... نداء وشل العشر ثم نُعيت
والأمنيةُ أفعولةٌ وربما طُرحت الألف فقيل مُنْيَةُ مثل خية في أخيَّة قال:
ألا يا يا نفس إن ترضى بقوت ... فأنتِ عزيزةٌ أبداً غنيه
دعي عنك المطامع والأماني ... فكم أمنية جلبت منيه
أمس
أمس مكسورة على كل حال إذا كانت مفردة، فإذا أضفتها أو ألحقت فيها الألف واللام أجْرَيْتَ فيها الإعراب. تقول: مضى أمس بما فيه ورأيتُ أمس ظبياً ومررت أمس برجل، كُسِرَ كلُّه.
قال حاتم:
هل الدهر إلا اليومُ أو أمس أو غدُ ... كذاك الزمان بيننا يترددُ
كُسِرَ أمسِ وهو في موضع رَفْع، وإنما كسروه في جميع الحالات للين السين ونية الياء كأنَّهم أرادوا بأمسِ [أمسى]. وقال الفراء: كأنَّهم ردوه إلى ثبات الياء من أمسيتُ. ولين السين نحو قولهم: أحْسِبُ وأحْسَبُ فلما كانت لينة كسروها، فإذا ألحقت [بها] الألف واللام قلت: [مضى] الأمسُ بما فيه، ورأيتُ الأمس رجلاً، ومررت بالأمس برجل. قال العجاج: