ويقولون: إيل اسمٌ منأسماء الله - عز وجل - بالعبرانية، وإن كان كل اسم في آخره إيل نحو إسرائيل وجبرائيل وميكائيل وهو معبد الله نحو: عبد الله وعبيد الله، فآل يؤول الشيء إلى كذا أي رجع إليه.
والآلُ: السَّرابُ، وآلُ الرجُلِ: قرابته وأهلُ بيته. قال جميل:
بثينة من آل النساء وإنما ... يكن لأدنى لا وصال لغائب
أي بثينة من النساء. وقوله: لأدنى أي للأدنى. زعم الكسائي أنه سمع من يصغر آل أُوَيل، فإذا أضافته العربُ إلى اسم صحيح ليس بموضوع ردوه إلى الأصل فقالوا: أهل. وقال الضبي في قوله- عز وجل-: {بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ} أي مما ترك موسى وهارون. وآلُ البعير: ألواحُه، وآلُ الخيمة: عمدُها. وألْيَةُ الشاة وألْيَةُ الإنسان [العجيزة]. أولُ: قرية على شاطيء البحر.
[أُس]
وأسُّ كل شيء أصْلُه، وفي لغة أس والجمع الآساس ممدود. قال:
لم تبلغ الفرع الذي نلته ... إلا ببحثٍ منك عن أُسسه
ويقال:[أُس] الحائط وأساس الحائط، والجمعُ آساس وأُسُس. فمن قال أسّ قال: آساس، ومن قال: أساس قال أُسس. وذلك أس للزيادة في الموقد. قال النابغة: