أيايا في الزجر. أيَّيْتُ بالإبل وأيايَهْ تأييةً. قال ذو الرُّمَّة:
إذا قال حاديها أيايا اتَّقَيْتُه ... بمثل الذُّرى مطلنفئات العرائك
مطلنفئات: لاطئة قد خفضها وكسرها الجمل. والعرائكُ أسنمةُ الإبل. وعربكةُ البعير: سنامه إذا عركه الجمل وكسره.
آية
والآية من القرآن، والآية العلامات، الألفُ التي في وسطها هي في الأصل ياء، وكذلك ما جاء في بيانها نحو: الغاية، والراية، وما أشبهه، فلو تكلفت من الآية اشتقاقاً على قياس علامة مُعْلَمة ١/ ٣٦٦ لقُلْتَ: آيةُ مأياةٌ وقد آييتُ. والآيةُ هي كلامُ مجموع قصة قصة. ومعنى قال الله عز وجل-: {لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} أي علامة في قول أبي عمرو وأبي عبيدة. وحكى أبو عمرو: خرجَ القوْمُ بآيتهم أي بجماعتهم لم يدعوا وراءهم شيئاً. وأنشد لِبُرْج بن مُسْهر الطائي:
خرجنا من النقبين لا حي مثلنا ... بآيتنا نُزْجى اللقاح المطافلا
بآيتنا: بجماعتنا، ونُزْجي: نسوقُ. واللقاحُ: ذوات اللَّبَن من الإبل. واحدتُها لقحة، والمطافيل: جمعُ مطفل وهي التي معها طفلٌ أو ولدٌ صغير. والآية: العلامة قال عبد بني الحسحاس الأسدي: