ويُقال: أمّ وإمّ - ضم وكسر. وقد جاء في جميع الأم في الناس أمات. قال:
إذ الأمهاتُ فصحن الوجوه ... فرجتَ الظلام بأماتكا
فجاء باللغتين جميعاً. والأمُّ الحسبُ.
[أُمَّة]
أمة تنقسمُ في كلام العرب على وجوه، تكونُ جماعةٌ قال الله - تعالى-: {وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ} أي جماعة، كما قال عز وجل:{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ} أي جماعة. قال:
[طيرٌ رأت] بازياً نضحُ الدماء به ... أو أُمَّةٌ خرجت رهواً إلى عيد
معناه أو جماعة. وتكون الأمة /المنفرد بالدين، وكل قوم في دينهم بين أمتهم. وكان إبراهيم عليه السلام أمةً وزيد بن عمرو أمةً. وقال النبي صلى الله عليه وسلم (يُبْعَثُ زيد بن عمرو أمةً وحده)، فمعناه ١/ ٣٥٩ يبعثُ منفرداً بدين. وفيه يقول ورقة بن نوفل: