ومن قال: أفَأ نصبه على مذهب الدعاء كما تقول: وَيْلاً للكافرين، ومن قال: أُفٍّ لك رفعه باللام كقوله-تعالى-: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، ومن قال: أفٍّ خفضه على التشبيه بالأصوات كما تقول: صهٍ ومهٍ. ومن قال: أُفَّةٌ نصبه أيضاً على مذهب الدعاء وترفعُ أيضاً مع التنوين، وكذلك إذا قالوا: أفَ وَتُفَ لم يجاوزوا الرفع والنصب مع التنوين، ومن قال أُفّي لك أضافه إلى نفسه؛ ومن قال: أُفْ شبهه بالأدوات بمن وكم وبل وهل.
أخّ
أخّ كلمة فارسية يتكلم بها عند التوجع. قال:
* وصار وصلُ الغانيات أخا *
معناه أفّ وَتُفّ
آه
الآه من التوجه. قال المثقبُ:
إذا ما قُمتُ أرحلها بليل ... تأوه آهةَ الرجل الحزين
ويُروى تهوه هاهة الرجل الحزين. وبيان القطع أحسن. ويكون هاه في موضع آه. وتقول في النداء: آفلان، وتمدُّ أيضاً فيقال: أيا فلان.