أمُّ الحليس لعجوزٌ سلهبه ... ترضى من اللحم بعظم الرَّقبه
وقال آخر:
بكرت عليَّ عواذلي ... يلحينني وألو مُهُنَّه
ويقُلْنَ شبَّ قد علاك ... م وقد كبرتَ فقلت إنَّه
وللعرب فيهن لغتان: التخفيف والتثقيل. فمن خَفَّفَ رَفَع بها إلاَّ أنَّ ناساً من أهل الحجاز يخففون وينصبون على أيْ نعم توهم الثقيلة ١/ ٣٤٩ وقيل: إنهم يقرءون: {وَإِنَّ كُلاًّ لَمَّا} يخففون وينصبون كلا و {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}. ومنهن من يجعَلُ اللام في موضع إلاَّ ويجعلُ إنْ جحداً على تفسير ما هذان إلا ساحران. قال:
أمسى أبانٌ ذليلاً بعد عزته ... وإنْ أبانٌ لمن أعلاج سورائي
وتقول: إنَّ زيداً إنَّ عمراً يُكرمه إذا رجع إليه ذكره قلت: إنَّ زيداً إنَّ عمراً يكرم كان محالاً لأنَّ الضمير لم يرجع إليه وهو ملتبس. قال جرير: