ربُّك بعاد) فلم يُجر (عادا)؛ لأنه جعله اسماً للقبيلة، وقرأت العوام:(بعادٍ) فأجروه؛ لأنه اسم لرجُلٍ. وقال الفراء: زعم الكسائي أنه سمع أبا خالد الأسدي يقول: إن (عاد) و (تبّع) أُمتانِ فلم يُجرهما، وأنشد أبو العباس:
أحقاً عباد الله جُراةُ مِحلقٍ .. عليَّ وقد أعييتُ عاد وتُبعا
و (ثمود): يُجْرَى ولا يُجَرى، فمن أجراه قال: هو اسم لرجُلٍ أو للحيّ، ومن لم يُجْره قال: هو اسم للأمة أو للقبيلة. أنشدنا ابن البراء: