فجعل (محاربا) اسماً للقبيلة، ويقال: ما في باهلة بن يعصُرَ مِثلُه، وما في باهلة بنتِ يعصُرَ على ما تقدم من التفسير، وقال زيدُ الخيل:
فخيبةُ من يخيبُ على غنيٍّ ... وباهلة بن يعصُرَ والرِّكاب
وباهلةُ: اسمُ امرأةٍ، ويقال: ما في تميم بن مُرٍّ مِثلُه، وبنتِ مُرٍّ، وما في سُلَيم بن منصور وبنتِ منصور، وقال الفراء: قال الكسائي: سمعت العرب تقول: ما في غَنيٍّ بنت يعصُرَ مثلُه، ويقال: قد أتتك عبدُ شمسٍ يا فتى، فتؤنث الفِعْلَ بمعنى القبيلة ولا تُجرى الشمس؛ لأن عبد شمس بمنزلة فلان؛ إذ كان العبد لا يكون للشمس، فلم يُجرَ للتأنيث والتعريف.
وقال الفراء: العربُ تُدغم عبدَ شمس التميمية، ولا يدغمون القرشية، فيقولون في التميمية: قالت عبُشمسَ كذا وكذا، وفلان من عَبُشّمس: أنشد الفراء:
ألا قالت عوانةُ أمسِ قولاً ... وأبدت من محاسِنها الجبينا
بنفسي ما عبُشمسَ بن سعدٍ ... غداة ثناء إذ عَرَفُوا اليقينا
و (عادٌ) يُذَّكرُ ويؤنَّثُ، فمن ذكَّره قال: هو اسم للحي، ومن أنثه قال: هو اسم للأمة.
و (تُبَّعٌ) بمنزلة (عاد). يروى عن الضحاك أنه قرأ (ألم تر كيف فعل