٢٦٥ - وعن زيد بن ثابت -رضي اللَّه عنه- قال:"قرأتُ على النبي - صلى الله عليه وسلم - النَّجْمَ فلم يسجد فيها". متفق عليه (١).
الحديث فيه دلالة على عدم السجود في هذه السورة، وقد احتج به مالك على أنه لا سجود في المُفَصَّل، وقد تقدم الكلام فيه.
٢٦٦ - وعن خالد بن مَعْدَان -رضي اللَّه عنه- قال: فُصِّلَتْ سورة الحَجِّ بسجدَتَيْن. رواه أبو داود في "المراسيل"(٢).
ورواه أحمد والترمذي موصولًا من حديث عقبة بن عامر وزاد:"فمن لم يسجدهما فلا يقرأها"(أ). وسنده ضعيف (٣).
وهو أبو عبد اللَّه خالد بن معدان -بفتح الميم وسكون العين وتخفيف الدال المهملة- الشامي الكلاعي -بفتح الكاف- تابعي من أهل حمص، وقال: لقيت سبعين رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان من ثقات الشاميين، مات بالطَّرَسُوس سنة أربع ومائة، وقيل: سنة ثلاث (٤).