للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

و (أ) قال ابن الأثير (١): يقال لها أم حبيبة، وقيل أم حييب، والأول (ب) أكثر، وكانت مستحاضة، قال: وأهل السير يقولون: المستحاضة أختها حمنة، قال ابن عبد البر (٢): الصحيح أنهما كانتا تستحاضان (جـ) و (د) كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، ووقع في الموطأ (٣) أن زينب بنت جحش هي زوج عبد الرحمن، فقيل: وهم (٤)، وقيل: بل صواب، وأن اسمها زينب (هـ) وكنيتها أم حبيبة، ولا ينافيه أن اسم أختها أم المؤمنين ذلك لأنه لم يكن اسمها الأصلي، وإنما اسمها برة، فغيره (و) النبي صلى الله عليه وسلم، وفي أسباب النزول ذلك (٥)، وأن تغييره بعد زواجه بها، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم باسم أختها لكون أختها غلب عليها أم حبيبة فأمن اللبس، ولم ينفرد الموطأ بتسمية أم حبيبة زينب، فقد روى أبو داود الطيالسي في مسنده (٦) عن (ابن) (ز) أبي ذئب الحديث فقال: إن زينب بنت جحش.

والحديث يدل على أن المستحاضة إذا كانت (ح) لها عادة رجعت إليها، ثم


(أ) الواو ساقطة من ب.
(ب) في ب: فالأول.
(جـ) في جـ: مستحاضتان.
(د) الواو ساقطة من هـ.
(هـ) زاد في هـ: منذ، ولا معنى لها.
(و) في هـ: فغير.
(ز) بهامش الأصل وجـ.
(ح) في جـ: كان.