الرابع والعشرون: عند الهم والشدائد والكرب ووقوع الطاعون. وقد وردت أحاديث أن الصلاة سبب لكفاية مهمات الدنيا والآخرة (١).
الخامس والعشرون: عند خوف الغرق، وقد ذكر منام لبعض الصالحين عند خشية الغرق، أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقول من في السفينة الصلاة ألف مرة: اللهم صلِّ على محمد صلاة تنجينا بها من جميع الآفات والأهوال، وتقضي لنا بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات، وتبلغنا بها أقصى الغايات في الدنيا وبعد الممات. فقالوها ففرج الله عنهم.
السادس والعشرون: في أول الدعاء ووسطه وآخره، وقد وردت أحاديث (أفي ذلك أ) وأن الدعاء محجوب حتى يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢).
السابع والعشرون: عند طنين الأذن، وقد ورد حديث بسند ضعيف:"إذا طنت أذن أحدكم فليصل عليَّ، وليقل: ذكر الله من ذكرني بخير"(٣).
الثامن والعشرون: عند خَدَر (٤) الرِّجْل، روي أن عمر وابن عمر وابن