للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث أخرجه أحمد وأبو داود (١) والنسائي (٢) والبيهقي (٣) بلفظ: ذكر طبيب عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دواء وذكر الضِّفدِع يجعل فيه، فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قتل الضِّفدِع، قال البيهقي (٣): هو أقوى ما ورد في النهي عن قتل الضِّفدِع. وأخرج (٤) من حديث أبي هريرة النهي عن قتل الصُّرَد والضفدع والنملة والهدهد. وفي إسناده إبراهيم بن الفضل وهو متروك (٥). وأخرج (٦) من حديث سهل بن سعد مثله، وفي إسناده عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد وهو ضعيف (٧). وأخرج (٣) من حديث عبد الله بن عمرو موقوفًا: لا تقتلوا الضفادع فإن نقيقها تسبيح، ولا تقتلوا الخفاش فإنه لما خرب بيت المقدس قال: يا رب سلطني على البحر حتى أغرقهم. قال البيهقي: (أإسناد صحيح أ). وعن أنس: لا تقتلوا الضفادع، فإنها مرت على نار إبراهيم فجعلت في أفواهها الماء وكانت ترشه على النار.


(أ- أ) في جـ: إسناده ضعيف.