للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تذكر هذا الحديث. أخرجه في "الصحيحين" (١). وفي "صحيح البخاري" (٢) عن عائشة قالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش (٣)، فخص على ناحيتها، فلذلك أرخص لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. يعني في الخروج.

الثالث، ما روى عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال: حدثني الليث بن سعد حدثني جعفر عن ابن هرمز عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: كان محمد بن أسامة بن زيد يقول: كان أسامة إذا ذكرت فاطمة شيئًا من ذلك، يعني من انتقالها في عدتها، رماها بما في يده (٤).

الرابع، أن مروان لما حُدث بحديث فاطمة، قال: لم نسمع هذا إلا من امرأة، سنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها (٥).

الخامس، ما رواه أبو داود في "سننه" (٦)، قال سعيد بن المسيب: إنها كانت امرأة لَسِنَة، فوضعت على يدي ابن أم مكتوم.

السادس: ما رواه أبو داود (٧) عن سليمان بن يسار، قال في خروج فاطمة: إنها كانت من سوء الخلق.


(١) البخاري ٩/ ٤٧٧ ح ٥٣٢٤، ٥٣٢٦، ومسلم ٢/ ١١٢٠ ح ١٤٨١.
(٢) البخاري ٩/ ٤٧٧ ح ٥٣٢٥، ٥٣٢٦.
(٣) وحش: خلاء لا ساكن به. النهاية ٥/ ١٦١.
(٤) المحلى ١/ ٦٩٠.
(٥) المحلى ١١/ ٦٩٨.
(٦) أبو داود ٢/ ٢٩٨ ح ٢٢٩٦.
(٧) أبو داود ٢/ ٢٩٧ ح ٢٢٩٤.