للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لفظ (١): أنها وضعت بعد وفاة زوجها بأربعين ليلة. وفي لفظ لمسلم (٢): قال الزهري: ولا أرى بأسا أن تزوج وهي في دمها غير أنه لا يقربها زوجها حتى تطهر.

هو أبو (أعبد الله أ) المسور؛ بكسر الميم وسكون السين المهملة وفتح الواو، ابن مخرمة؛ بفتح الميم والخاء المعجمة الساكنة والراء المهملة المفتوحة، الزهري القرشي ابن أخت عبد الرحمن بن عوف، ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين، وقدم به المدينة في ذي الحجة سنة ثمان، وهو أصغر من ابن الزبير بأربعة أشهر، وقبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثماني سنين، وسمع منه وحفظ عنه، وحدث عن عمر وعبد الرحمن بن عوف، وكان فقيها فاضلا، لم يزل بالمدينة إلى أن قتل عثمان، وانتقل إلى مكة ولم يزل بها إلى أن مات معاوية، وكره بيعة يزيد، ولم يزل مقيمًا بمكة إلى أن نفذ يزيد عسكره وحاصر مكة وبها ابن الزبير، فأصاب المسور حجر من حجارة المنجنيق وهو يصلي في الحِجر فقتله، وذلك في مستهل ربيع الأول سنة أربع وستين، روى عنه عروة بن الزبير وعلي بن الحسين وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبو أمامة بن سهل (ب) بن حنيف وابن أبي مليكة.


(أ- أ) كذا في الأصل، جـ، والمشهور أن المسور بن مخرمة يكنى أبا عبد الرحمن. وينظر أسد الغاية ٥/ ١٧٥، وتهذيب الكمال ٢٧/ ٥٨١، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٣٩٠، والإصابة ٦/ ١١٩.
(ب) في جـ: سهيل. وينظر تهذيب الكمال ٢/ ٥٢٥.