ويعقوب بن شيبة وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد: هذا الحديث ليس بصحيح، والعمل عليه. وأعله بتفرد معمر بوصله وتحديثه به في غير بلده. وقال ابن عبد البر (١): طرقه كلها معلولة. وقد أطال الدارقطني في "العلل" تخريج طرقه. ورواه ابن عيينة (٢) ومالك (٣) عن الزهري مرسلًا، وكذا رواه عبد الرزاق (٤) عن معمر، وقد وافق معمرًا على وصله بحر بن كَنِيز السقاء عن الزهري (٥)، لكن بحر ضعيف، وكذا وصله يحيى بن سلام عن مالك (٦)، ويحيى ضعيف، ولكنه يؤيد وصله ما أخرجه النسائي (٧) عن أيوب عن نافِع وسالم [عن](أ) ابن عمر، أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة. الحديث، وفيه: فأسلم وأسلمن معه. وفيه: فلما كان زمن عمر طلقهن، فقال له عمر: راجعهن. ورجال إسناده ثقات، ومن هذا الوجه أخرجه الدارقطني (٨)، واستدل به ابن