للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن موسى بن هارون أنه متهم، والتهمة غير مفسرة فالتوثيق أرجح.

وروي عن علي مرفوعًا بسند فيه ضعف وانقطاع: "مَنْ زار قبري بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومَن لم يزر قبري فقد جفاني" (١)، وجاء عنه موقوفًا بسندٍ فيه ضعف "من زار قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .... " الحديث فهذه الأحاديث فيها أعظم دليل على شرعية زيارته - صلى الله عليه وسلم - وعلى فضليتها وأنها أنجح الوسائل إلى إدراك السعادة الأبدية والفوز بالدرجات العلية.


(١) قال في الصارم: (وهذا الحديث من الموضوعات المكذوبة على علي بن أبي طالب والنعمان ليس بشيء ولا يعتمد عليه. ومحمد بن الفضل بن عطية كذاب مشهور بالكذب ١٧١).