للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأخرج أبو الفتح الأزدي عن علقمة بن عبد الله مرفوعًا: "من حج حجة الإسلام، وزار قبري وغزا غروة وصلى في بيت المقدس لم يسأله الله تعالى فيما افترضه عليه" (١).

وأخرج أبو الفتح عن أبي هريرة مرفوعًا: "من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حيّ، ومن زارني كنت له شهيدًا وشفيعًا يوم القيامة" (٢).

وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن أنس مرفوعًا: "من زارني بالمدينة كنت له شفيعًا وشهيدًا يوم القيامة" (٣)، ولفظ البيهقي: "من مات في أحد الحرمين بعث في (أ) الآمنين يوم القياسة، ومن زارني محتسبًا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة" وفي إسناده سليمان بن يزيد ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم: منكر الحديث ليس بقوي (٤).

وأخرج ابن النجار عن أنس مرفوعًا "من زارني ميتًا فكأنما زارني حيًّا، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة، وما من أحد من أمتي له سمة ثم لم يزرني فليس له عذر" وفي إسناده سمعان بن (ب) المهدي، قال الذهبي: "سمعان بن مهدي عن أنس لا يكاد يعرف ألصقت به نسخه مكذوبة" (٥).


(أ) هـ: (بعثه الله في ...).
(ب) ي: (وابن).