للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي" (١)، وفي إسناده حفص بن أبي داود القاري، وحفص هذا وثقه (أ) أحمد في أرجح الروايتين عنه، وضعفه جماعة (٢).

وقد رواه الطبراني من طريق عائشة بنت يونس امرأة الليث (٣) فهذا السند يجبر توهين الأول، ورواه بعض الحفاظ المعاصرين لابن منده (ب) من طريق حفص بلفظ: "من حج فزارني في مسجدي بعد وفاتي كمن زارنِي في حياتي"، وذكره ابن الجوزي في "مثير الغرام الساكن" بلفظ: "مَنْ حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي وصحبني".

قال ابن عساكر: تفرد بلفظ "صحبني" الحسن بن الطيب (٤) وهي


(أ) هـ، ي: (وقفه).
(ب) في هـ: (فهذا السند يجبر توهين منه وضعفه جماعة، وقد رواه الطبراني من طريقه الأول، ورواه بعض الحفاظ المعارضين لابن منده)، وفي ي: (... امرأة الليث غير موثقين الأول، ورواه بعض الحفاظ المعاصرين ...).