للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بمائة صلاة". رواه أحمد وصححه ابن حبان (١).

وأخرجه بهذا اللفظ أيضًا الطيالسي وعَبْد بن حميد وابن زنجويه وابن خزيمة والطحاوي والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان والضياء.

وقد اختلف عن ابن الزبير في رفعه ووقفه، قال ابن عبد البر (٢): ومن رفعه أحفظ. ومثله لا يقال من قبل الرأي. قال ابن حزم (٣): ورواه ابن الزبير عن عمر بن الخطاب بسند كالشمس من الصحة، ولا مخالف لهما من الصحابة فصار كالإجماع، وقد روي بألفاظ كثيرة عن جماعة من الصحابة وعددهم فيما اطلعت خمسة عشر صحابيًا وهم: أنس، وجابر، وابن عمر، وأبو هريرة، وأبو الدرداء، وأم الدرداء، وعائشة، وابن الزبير، وجبير بن مطعم، وميمونة أم المؤمنين، وسعد بن أبي وقاص، والأرقم، وأبو سعيد، وأبو ذر، وعمر بن الخطاب، والألفاظ فيها اختلاف ولنذكر الألفاظ الواردة وهي:

"صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام" أخرجه الطيالسي وأحمد وابن أبي شيبة وابن منيع والروياني وابن خزيمة والطبراني في الكبير وأبو نعيم والضياء عن جبير بن مطعم (٤).

وابن أبي شيبة والطيالسي وأحمد ومسلم وابن ماجه والنسائي عن


(١) أحمد ٤: ٥، معاني الآثار ٣: ١٢٧، الطبراني في الكبير ٢: ١٣٧، ١٣٨، سنن البيهقي الحج، باب فضل الصلاة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ٥: ٢٤٦.
(٢) التمهيد ٦: ٢٨، ٢٩.
(٣) المحلى ٧: ٤٥١.
(٤) الطيالسي ص ١٢٨ ح ٩٥٠، أحمد ٤: ٨٠.