للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الثالث عشر: ثمانون حكاه المازري، الرابع عشر: جمع كثير بغير قَيْد.

الخامس عشر: أحد قوله الشافعي في الأربعين أنهم من غير الإمام. والذي نقل من حال النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يصليها في جَمْعٍ (أ) كثير غير موقوف على عددٍ، يَدُلُّ على أن المعتبر هو الجمع الذي يحصل به الشعار، ولا يكون إلا في كثرة يغيظ (ب) بها المنافق ويكبت بها الجاحد، ويسر بها المصدق، والآية الكريمة دالة (جـ) على أمر الجماعة (د) بعد حضور مناديها ومقيمها، ومن المعلوم أنه كان في ذلك الزمان المنادي غير مقيمها فلو وقف على أقل ما دلت عليه الآية الكريمة لم يبعد، والله أعلم.

٣٥٥ - وعن سَمُرة بن جُنْدُب - رضي الله عنه -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يَستَغْفِر للمؤمنين والمؤمنات كل جمعة" رواه البزار بإسنادٍ لين (١).

في الحديث دلالة على شرعية الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات في الخطبة، وقد قال الإمام يحيى وأبو طالب (٢) بوجوب الدعاء لنفسه وللمؤمنين، ولعلهم يقولون مواظبته - صلى الله عليه وسلم - على ذلك كما يفهم من قوله:


(أ) في هـ: جميع.
(ب) في هـ يغتص.
(جـ) في هـ: دلالة.
(د) في هـ: الجماعة.