وقد خالفه في تصنيف علماء المذهب تحت هذه الطبقات أئمة محققون منهم: العلامة النظَّار النَّقادة شهاب الدين المَرْجاني، المتوفى سنة ١٣٠٦ رحمه الله تعالى، في كتابه "ناظورة الحق" ص ٥٦ - ٦٥، وأطال النفس في نقد ابن كمال باشا، بحيث استوعب نقدُهُ له تسعَ صفحاتٍ من كتابه المذكور. وتابعه في بحثه الإِمام اللكنوي في "النافع الكبير" ص ١١ - ١٣، وانتقده في مواضع من تعليقاته على "الفوائد البهية" عند ترجمة القدوري ص ٣٠، والطحاوي ص ٣١، وشمس الأئمة الحَلْواني ص ٩٥، وحافظ الدين النسفي ص ١٠١، وأبي الحسن الكَرْخي ص ١٠٨، والمرغيناني صاحب "الهداية" ص ١٤١. وَأَيَّد ذلك أيضًا وحققه الشيخ محمَّد زاهد الكوثري رحمه الله تعالى في كتبه الثلاثة: "حُسْن التقاضي" ص ٢٣، ٢٤، و "بلوغ الأماني" ص ٢٩، و"لَمَحَات النظر" ص ٢١، ٢٠.