(٢) هو شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا الرومي، من أعيان القرن العاشر الهجري، عاش في عصر السلطان سليم خان، وكان جدُّه من أمراء الدولة العثمانية، غَلَبَ عليه حبُّ العلم، فاشتغل به، وتولى الإفتاء بالقسطنطينية، وتوفي سنة ٩٤٠، وهو مُفْتٍ لها، رحمه الله تعالى. وصنَّف رسائل كثيرة في المباحث المهمة الغامضة، وعدد رسائله يقارب من المائة رسالة، وله من التصانيف، تفسير لطيف حسن قريب من التمام، وقد اخترمته المنية ولم يكمله، وله حواش على الكشاف. انظر: "الشقائق النعمانية" لطاشكبري زاده ص ٢٢٦، ٢٢٧. والنص الذي سينقله المؤلف عن ابن كمال صرَّح في "التعليقات السنية" ص ٩٥ أنه ذكره في رسالة وقف البنات. (٣) ذكرَ "طبقات الفقهاء" لابن كمال باشا العلامة ابن عابدين في آخر مقدمة حاشيته =