للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسلم -: "من ماتَ وهو يعلمُ أنه لا إله إلا الله، دخلَ الجنَّة".

وعن أنس (١)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاثٌ مَنْ كنَّ فيه، وجدَ بهنَّ حلاوةَ الإيمان (٢)، من كانَ الله ورسولُه أحبَّ إليه مما سوأهما، وأَنْ يُحِبَّ المرءَ، لا يُحبه إلا لله، وأنْ يَكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقَذَه اللهُ منه، كما يَكرهُ أن يُقذَفَ في النار".

وعن أنس (٣) أيضاً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُؤمِنُ عبد (٤) حتى أكون أحبّ إليه من أهِلهِ ومالهِ والنّاسِ أجمعينَ".

البخاري (٥)، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يُؤمِنُ أحدكُم (٦) حتى يُحِبَّ لأخِيه ما يُحِبُّ لنفسِهِ".

الترمذي (٧)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الإِيمانُ بضعٌ وسبعونَ باباً، فأدنَاة إِمَاطَةُ الأذى عن الطريقِ، وأرفُعها قولُ لا إله إلا الله" قال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.


(١) مسلم: (٦٦١١) (١) كتاب الإيمان (١٥) باب بيان خصال من اتصف بهن حلاوة الإيمان رقم (٦٧).
(٢) وجد بهن حلاة الإيمان: قال العلماء رحمهما الله معنى حلاوة الإيمان استلذاذ الطاعات وتحمل المشقات في رضى الله والرسول: إيثار ذلك على عرض الدنيا. ومحبة العبد لله بفعل طاعته وترك مخالفته وكذلك محبة رسول الله
(٣) مسلم: (٦٧١١) (١) كتاب الإيمان (١٦) باب وجوب محبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين - رقم (٦٩).
(٤) لا يؤمن عبد: قال العلماء: لا يؤمن الإيمان التام، وإلا فأصل الإيمان يحصل لمن لم يكن بهذه الصفة.
(٥) البخاري: (١/ ٧٣) (٢) كتاب الإيمان (٧) باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه رقم (١٣).
(٦) (ب): العبد. وفي (د): عبد.
(٧) الترمذي: (١٢١٥) (٤١) كتاب الإيمان (٦) باب ما جاء فِى استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه رقم (٢٦١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>