قال الدماميني: يحتمل أنه ما خفي من أرضها، وهو الذي تدفن فيه الأموات، أي انه اقشعر وارتعد من عظمة هشام حيث حل فيه الدفن، ويحتمل أنه سطح أرضها، ومعنى مقشعرا: جدبا محلا لا خصب فيه، ولا يخفاك أن المناسب لكلام المصنف المعنى الثانى، وانظر حاشية الامير ١/ ١٦٣ (٢) الخزانة ٤/ ٢٩٢، والكامل ٨٦٧، وشرح التبريزي ٢/ ٣٢٩، والعقد الفريد ٥/ ٣٦٧ واللآلي ٣٦٧، والموشح ٢٩٧ (٣) ذكره أبو الفرج قال: اسمه محمد بن ذؤيب بن محجن بن قدامة الحنظلي البصري، وإنما قيل له العماني - وليس هو ولا أبوه من عمان - لانه كان شديد صفرة اللون، وكان شاعرا راجزا متوسطا، ليس كأمثاله من شعراء الدولة العباسية.