فيوماً تراها بالعهود وفية ... ويوماً على دين ابن خاقان دينها
يداً بيد من جاء بالعين منهم ... ومن لم يجيء بالعين حيزت رهونها
الدينة: العادة ويستدينها: يستعديها. ومعنى أوخشوا: خلطوا، ويقال أوخش الرجل: إذا كسب وخشاً أو غنمه، والوخش من كل شيء: الرذل. والعزوف: الذي يتنزه عن الشيء وينصرف عنه. والورهاء: الحمقاء والقرين والقرون: النفس، يريد أن نفسها تطاوعها على مواصلة كل من تعرض لها ولا تعاف أحداً، ومعنى حيزت رهونها: حيزت الرهون لها.
* * *
وأنشد ابن قتيبة:
(٣٦٢)
(لم يغذها مد ولا نصيف)
هذا البيت يروي لسلمة بن الأكوع، وكعب بن مالك الأنصاري، وروى أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في مسير له فقال لابن الأكوع: ألا تنزل فتأخذ لنا من هنالك فنزل سلمة يرتجز ويقول: