للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٥ - فرق بين قولهم: ((تركوه)) ، وقولهم: ((تركه فلان)) فإن لفظ: ((تركوه)) يدل على سقوط الراوي وأنه لا يكتب حديثه، بخلاف لفظ: ((تركه فلان)) فإنه قد يكون جرحاً وقد لا يكون.

٢٦ - إذا قال البخاري في الراوي: ((سكتوا عنه)) فهو يريد الجرح.

٢٧ - إذا قال البخاري: ((فيه نظر)) فهو يريد الجرح في الأعم الغالب.

٢٨ - قولهم: ((تعرف وتنكر)) المشهور فيها أنها بتاء الخطاب، وتقال أيضاً: ((يُعرف وينكر)) بياء الغيبة مبنياً للمجهول، ومعناها: أن هذا الراوي يأتي مرة بالأحاديث المعروفة، ومرة بالأحاديث المنكرة؛ فأحاديث من هذا حاله تحتاج إلى سَبْر وعَرْض على أحاديث الثقات المعروفين.

٢٩ - قول أبي حاتم في الراوي: ((شيخ)) ليس بجرح ولا توثيق، وهو عنوان تليين لا تمتين.

٣٠ - قولهم في الراوي: ((ليس بذاك)) قد يراد بها فتور في الحفظ.

٣١ - قولهم: ((إلى الصدق ما هو)) بمعنى أنه ليس ببعيد عن الصدق.

٣٢ - قولهم في الراوي: ((إلى الضعف ما هو)) يعني أنه ليس ببعيد عن الضعف.

٣٣ - قولهم في الراوي: ((ضابط)) أو ((حافظ)) يدل على التوثيق إذا قيل فيمن هو عدل، فإن لم يكن عدلاً فلا يفيد التوثيق.

٣٤ - وقوع الأوهام اليسيرة من الراوي لا تخرجه عن كونه ثقة.

٣٥ - قولهم في الراوي: ((لا يتابع على حديثه)) لا يعد جرحاً إلا إذا كثرت منه المناكير ومخالفة الثقات.

٣٦ - قولهم في الراوي: ((قريب الإسناد)) معناه: قريب من الصواب والصحة، وقد يعنون به قرب الطبقة والعلو.

٣٧ - قول البخاري في الراوي: ((منكر الحديث)) معناه عنده لا تحل الرواية عنه. ويطلقها غيره أحياناً في الثقة الذي ينفرد بأحاديث، ويطلقها بعضهم في الضعيف الذي يخالف الثقات.

٣٨ - إن نفي صحة الحديث لا يلزم منه ضعف رواته أو اتهامهم بالوضع.

<<  <   >  >>