للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

، ولاَ يُكْرَهُ في بَقِيَّةِ المسَاجِدِ.

وإِذَا كَانَ لِلْمَسْجِدِ إِمَامٌ / ٣٠ ظ / رَاتِبٌ، لَمْ يَجُزْ لِغَيْرِهِ أنْ يَؤُمَّ قَبْلَهُ؛ إلاَّ أنْ يَأْذَنَ، أو يَتَأَخَّرَ لِعُذْرٍ (١) . وإذَا صَلَّى في المَسْجِدِ ثُمَّ حَضَرَ إِمَامُ الحَيِّ اسْتُحِبَّ لَهُ إعَادَةُ الجَمَاعَةِ مَعَهُ إلاَّ المَغْرِبَ، وعَنْهُ (٢) : أنَّهُ يُعِيْدُهَا أَيْضاً، ويُشْفِعُهَا بِرَابِعَةٍ.


(١) وذلك لأن الصَّحَابَة y لَمْ يتقدم أحد منهم للإمامة في مرض النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أذن لأبي بكر بقوله: ((مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس)) . والحديث أخرجه أحمد ٦/٩٦ و١٥٩ و٢٠٦ و٢٣١ و٢٧٠، والبخاري ١/١٧٣ و١٧٤ و٤/١٨٢ و٩/١٨٠، ومسلم ٢/٢٣، وابن ماجه (١٢٣٣) ، والترمذي (٣٦٧٢) ، وأبو عوانة ٢/١١٧، وأبو يعلى (٤٤٧٨) ، وابن حبان (٦٦٠١) ، والبيهقي ٢/٢٥٠ و ٣/٨٢.
(٢) هكذا رَوَاهُ عنه أبو طَالِب. انظر: الروايتين والوجهين (٢٧ / أ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>