للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونظر في الكلام والفلسفة، وبرز في ذلك على أهله، ورد على رؤسائهم وأكابرهم، ومهر في هذه الفضائل، وتأهل للفتوى والتدريس وله دون العشرين سنة، وتضلع في علم الحديث وحفظه حتى قالوا: إن كل حديث لايعرفه ابن تيمية فهو ليس بحديث.

وأمده الله تعالى بكثرة الكتب، وسرعة الحفظ، وقوة الإدراك والفهم وبطء النسيان، حتى قال غير واحد: إنه لم يكن يحفظ شيئًا فينساه.

وألف في أغلب العلوم التأليفات العديدة، وصنف التصانيف المفيدة في التفسير والفقه، والأصول والحديث، والكلام والردود على الفرق الضالة والمبتدعة، وله الفتاوى المفصلة، وحل المسائل المعضلة.

ومن تصنيفاته التي تبلغ ثلاث مئة تصنيف: «تعارض العقل والنقل» أربع مجلدات، «والجواب الصحيح» ــ ردًّا على النصارى ــ أربع مجلدات، و «شرح عقيدة الأصفهاني» مجلد، و «الرد على الفلاسفة» أربع مجلدات، وكتاب «إثبات المعاد» والرد على ابن سينا، وكتاب «ثبوت النبوات عقلًا ونقلًا والمعجزات والكرامات»، وكتاب «إثبات الصفات» مجلد، وكتاب «العرش»، وكتاب «رفع الملام عن الأئمة الأعلام»، وكتاب «الرد على الإمامية» ــ ردًّا على ابن المطهر الحِلَّى ــ مجلدين كبيرين، وكتاب «الرد على القدرية»، وكتاب «الرد على الاتحادية والحلولية»، وكتاب «في فضائل أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - على غيرهما»، وكتاب «تفضيل الأئمة الأربعة»، وكتاب «شرح العمدة» في الفقه أربع مجلدات، وكتاب «الدرة المضية في فتاوى ابن تيمية»، وكتاب «المناسك الكبرى والصغرى»، و «الصارم المسلول على من سب الرسول»، وكتاب في «الطلاق»، وكتاب في «خلق الأفعال»، و «الرسالة

<<  <   >  >>