أخيه الإمام شرف الدِّين عبد الله، بمقابر الصّوفية، رحمهما الله تعالى.
ورُئيت له منامات حسنة، ورُثي بعدة قصائد. وقد انفرد بفتاوى نيل من عرضه لأجلها، وهي مغمورة في بحر علمه. فالله تعالى يُسامحه ويرضى عنه. فما رَأيتُ مثله. وكل أحدٍ من الأُمّةِ فيؤخذ من قوله ويتُرك. فكان ماذا؟ !
أخبرنا أحمد بن عبد الحليم الحافظ غير مرَّة، ومحمَّد بن أحمد بن عثمان، وابن فَرح، وابن أبي الفتح، وخلق قالوا: أنا أحمد بن عبد الدَّائم، أنا عبد المنعم بن كُليب.
ح وأنبأنا أحمد بن سلامة عن ابن كليب، أنا علي بن بيان، أنا محمد بن محمَّد، أنا إسماعيل ابن الصّفَار، ثنا الحسن بن عَرَفة، ثنا خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود - رضي الله عنه -، قال: قال لي رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلم: «إنَّك لَتَنْظُرُ إلى الطّيْرِ فِي الجَنَّةِ فَتَشْتَهِيه، فَيَخِرُّ بين يَدَيْك مشويًّا».