وهذه التراجم لدى الشوكاني، والكشميري، وصِدِّيْق، والآلوسي، حافلة بنقول مختارة من الذهبي، وابن عبد الهادي، وغيرهما، وليس فيها ما يضاف لسوابقها مع طولها.
من هذا العرض يتبين الآتي:
١ - أن شيخ الإسلام ابن تيمية ــ رحمه الله تعالى ــ ترجم له سبعة عشر عالمًا من تلامذته وأصحابه، وهذه ميزةٌ قَلَّ أن تكون لِعَالم آخر، وهي أوثق المصادر في مواد التراجم، وتنافس الترجمة الذاتية في الاعتبار والتوثيق.