وأبو يعلى [رقم: ٥٤٢] والخطيب [٥/ ٤٧٦]، والقضاعي [٢/ ١٥]، كلهم من طريق ابن أبي فديك:
ثنا إبراهيم بن الفضل بن سليمان عن المقبري عن أبي هريرة قال:"قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: معترك المنايا ما بين الستين إلى السبعين".
وله أيضًا طريق آخر رواه ابن جرير [٢٢/ ٩٣]، والحاكم في المستدرك [٢/ ٤٢٧]، من طريق معمر بن راشد عن محمد بن عبد الرحمن الغفاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"لقد أعذر إلى عبد عمره ستين أو سبعين سنة، لقد أعذر اللَّه في عمره إليه".
وحديث أنس له طريق آخر عند الحاكم في تاريخ نيسابور من رواية محمد بن مروان السدي عن عمرو بن قيس الملائي عن أنس قال:"قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فناء أمتي ما بين الخمسين إلى الستين ولن يعذب اللَّه أبناء الثمانين من أمتي". محمد بن مروان السدي ضعيف.
وله طريق آخر أيضًا سيأتي في حديث:"أقل أمتي أبناء السبعين"، وإن وهم المصنف فجعله من حديث أبي هريرة.
وفي الباب عن ابن عباس وسهل بن سعد وحذيفة وغيرهم وقد ذكرت أحاديثهم مسندة في مستخرجي على مسند الشهاب.
قال الشارح في الكبير: فيه أبو عبد الرحمن السلمي سبق أنه وضاع للصوفية ومحمد بن أحمد بن هارون، قال الذهبي في الضعفاء: متهم بالوضع، ونافع ابن هرمز أبو هرمز، قال في الميزان: كذبه ابن معين وتركه أبو حاتم وضعفه أحمد.