للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الطبرانى: والنجم هو الثريا.

ورواه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" [١/ ١٢١] عن الطبرانى بهذا اللفظ إلا أنه قال: "إذا ارتفعت النجوم" بدل "النجم" ولم يذكر تفسير الطبرانى.

ورواه في الحلية [٧/ ٣٦٧] عن عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه الكاتب:

ثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى ثنا شعيب بن أيوب به مثله بلفظ الجمع في "النجوم" أيضا.

ثانيهما: أن الحديث موجود في مسند أحمد بلفظ [٢/ ٣٤١]: "إذا طلع النجم صباحا رفعت العاهة"، بل عزاه السخاوى في المقاصد [ص ٨٨، رقم ٦٩] إلى سنن أبي داود كذلك أيضا فالعزو إليه أولى.

وأما الشارح فمن وجوه، أحدها: في تعليله الحديث بشعيب بن أيوب، فإنه برئ منه لأن الحديث مشهور عن أبي حنيفة رواه عنه خلق كثيرون منهم: محمد بن الحسن ويونس بن بكير وأسد بن عمرو ووكيع بن الجراح ومحمد ابن ربيعة والقاسم بن معن والصلت بن الحجاج والحسن بن زياد وعبد اللَّه بن يزيد المقري وسفيان بن عيينة وجعفر بن عون ويزيد بن هارون ومحمد بن خالد الوهبى وآخرون، بل تابع شعيب بن أيوب على روايته عن مصعب بن المقدام جماعة إلا أن بعضهم قال: عن مصعب عن أبي حنيفة بدون واسطة داود الطائى.

ورواية محمد بن الحسن خرجها في كتاب الآثار له في آخره قبل أربعة أبواب من ختامه.

ورواية يونس بن بكير خرجها أبو بكر بن عبد الباقى الأنصارى في مسند أبي حنيفة [ص ١٤١] والجمال المرشدى في كتابه "الأربعين المكية من أحاديث الفقهاء الحنفية"، ونقله عنه بإسناده الكورانى في "الأمم لإيقاظ الهمم"، ورواية الباقين خرجها جماعة ذكر أسانيدهم الخوارزمى في مسانيد أبي حنيفة

<<  <  ج: ص:  >  >>