للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخبرنا عبد اللَّه بن صالح حدثنى الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن سنان به.

وحديث عبد اللَّه بن مغفل رواه أيضا أبو نعيم في تاريخ أصبهان في المحمدين منه فقال [٢/ ٢٧٤]:

حدثنا محمد بن أحمد بن جعفر الأبح ثنا أبو عبد اللَّه محمد بن سعيد بن إسحاق القطان ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا زياد الجصّاص عن الحسن عن عبد اللَّه بن مغفل قال: "جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ووجهه يسيل دمًا فقال: يا رسول اللَّه إنى مررت فنظرت إلى امرأة فأتبعتها بصرى فضرب وجهى الجدار، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إذا أراد اللَّه" وذكره وزاد: "حتى يؤتى به يوم القيامة كأنه عير"، وكذلك هو ثابت في مستدرك الحاكم في موضعين في الجنائز وفي الحدود.

ورواه أبو نعيم في الحلية أيضا في ترجمة يونس بن عبيد عن الطبرانى قال [٣/ ٢٥]: حدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا عفان بن مسلم ثنا حمّاد بن سلمة عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عبد اللَّه بن مغفل به مثله، ثم قال أبو نعيم: وعير جبل بالمدينة شبه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عظم ذنوبه وكثرتها به.

٢٠٨/ ٣٨٦ - "إِذَا أَرادَ اللَّهُ بِعبدٍ خَيرًا فقَّههُ في الدِّينِ وألهَمَه رشْدَه". البزار عن ابن مسعود

قال الشارح في الكبير: قال المنذرى إسناده لا بأس به، وقال الهيثمى: رجاله موثقون، فرمز المؤلف لحسنه لا يكفى بل حقّه الرمز لصحته، وظاهر كلامه أنه لم يخرجه أحد من الستة والأمر بخلافه، فقد أخرجه الترمذى باللفظ المزبور من حديث ابن عبّاس رضي اللَّه عنهما.

قلت: الشارح لا يملّ من هذه الانتقادات الباطلة، فقول المنذرى: إسناده لا

<<  <  ج: ص:  >  >>