قال في الكبير: كلام المصنف كالصريح في أنه لا وجود له في الصحيحين ولا أحدهما وهو وهم، فقد عزاه الديلمى لهما جميعا من حديث ابن عمر هذا باللفظ المزبور وزيادة ولفظه:"النار عدو فاحذروها، وأطفئوها إذا رقدتم" اهـ بنصه.
قلت: إن كان الديلمى عزاه للشيخين: بهذا اللفظ فهو واهم ولا بعد في ذلك فإنه عديم التحقيق، والشيخان خرجاه بلفظ:"لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون".
وهكذا ذكره المصنف فيما سيأتى في حرف "لا"، وعزاه لأحمد [٢/ ٧، ٨] والبخارى [٨/ ٨١، رقم ٦٢٩٣] ومسلم [٣/ ١٥٩٦، ٢٠١٦/ ١٠١] وأبي داود [٤/ ٣٦٣، رقم ٥٢٤٦] والترمذى [٤/ ٢٦٤، رقم ١٨١٣] وابن ماجه [٢/ ١٢٣٩، رقم ٣٧٦٩].