للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ابن عبد اللَّه الخطمى عن أبيه عن جده به.

وأخرجه أيضًا الدولابى في الكنى قال [١/ ٤٤]:

حدثنا إبراهيم بن يعقوب قال: حدثنى محمد بن أحد وهشام بن عمار قالا: حدثنا ابن أبي فديك به.

الخامس: قوله: وللترمذى، وحسنه من حديث أبي أيوب. . . إلخ لا يخلو أن يكون هو من كلامه أو من بقية كلام الحافظ العراقى، وكيفما كان الحال فإن المصنف قد ذكر حديث أبي أيوب هذا سابقًا ورمز لحسنه فكتب عليه الشارح في كبيره ما رد به تحسينه، ووهم في كلامه على ذلك كما هي عادته، وقد نبهنا عليه سابقًا، ثم أقر هنا تحسينه.

السادس: أن حديث أبي أيوب المذكور رواه جماعة غير الترمذى منهم أحمد [٥/ ٤٢١] وعبد بن حميد [ص ١٠٣، رقم ٢٢٠] والحكيم في النوادر [٢/ ٦٢] وأبو الليث في التنبيه والبيهقى في الشعب [٦/ ٩٣٧، رقم ٧٧١٩] كما ذكرته سابقًا، فلم لم يتعقب الشارح العراقى بذلك ولم يظهر قصوره وتقصيره؟

١٦٦٦/ ٣٩٦٣ - "خَمْسٌ لا يَعلَمُهنَّ إلا اللَّه: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} " [لقمان: ٣٤].

(حم) والرويانى عن بريدة

قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أن ذا مما لم يخرج في أحد الصحيحين مع أن البخارى خرجه في الاستسقاء بلفظ: "مفاتيح الغيب خمس".

قلت: من غفلة الشارح وبلادته أنه يسخف ويذكر مع سخافته ما يفضحه ويكشف ستره وهو لا يشعر، فيستدرك في حرف الخاء حديثًا مصدرًا بحرف الميم، وقد ذكره المصنف بذلك اللفظ في حرف الميم وعزاه لأحمد [٥/ ٣٥٣]

<<  <  ج: ص:  >  >>