للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: إذا لا تقضى! أمثلي يؤتى في حاجةٍ لا تَنْكِي ولا ترزَأُ!. [عيون الأخبار ٣/ ١٣٨].

• وعن عمر بن ذر قال: قال الربيع بن أبي راشد ورأى رجلًا مريضًا يتصدق بصدقة يقسمها بين جيرانه -: الهدايا أمام الزيارة، فلم يلبث الرجل إلا أيامًا حتى مات، فبكى عند ذلك الربيع.

وقال: أحسّ والله بالموت وعلم أنه لا ينفعه من ماله إلا ما قدم بين يديه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٤٥].

• وعن الشعبي قال: ما أدري أيهما أبعد غورا في النار: الكذب أو البخل!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٨].

• وقال عروة بن الزبير : إذا جعل أحدكم لله ﷿ شيئًا، فلا يجعل له ما يستحي أن يجعله لكريمه، فإن الله أكرم الكرماء، وأحق من اختير له. [صفة الصفوة ١/ ٢٧٠].

• وقال جعفر بن محمد : لا يتم المعروف إلا بثلاثة: بتعجيله وتصغيرهِ وسَترِه (١). [صفة الصفوة ٢/ ٤٩٧].

• وقال أيضًا : إن الحاجة تَعرِض للرجل قِبَلي فأُبادِر بقضائها مخافة أن يستغنِيَ عنها أو تأتِيَه وقد استبطأها فلا يكون لها عنده موقع. [عيون الأخبار ٣/ ١٧٧].

• وقال أبو العباس : من أمثال العرب: لم يذهب من مالك ما وعظك. [الكامل في اللغة والأدب / ١٨٤].

• وعن عبد الله بن خبيق قال: لقي يحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام إبليس في صورته، فقال له: يا إبليس أخبرني ما أحب الناس إليك


(١) نقل ابن كثير هذا الكلام وجعله من كلام ابن عباس وقال: يعني أن تعجَّلَ العطِيَّةُ للمُعطَى، وأن تصْغُرَ في عينِ المُعْطِي، وأن تسترَها عن النَّاسِ فلا تُظهِرَها؛ فإنَّ في إظهارِها فتح بابِ الرياءِ وكسرَ قلبِ المُعْطى، واستحياءَه من النَّاسِ. البداية والنهاية ٩/ ١٠٠.

<<  <   >  >>