للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألفًا، وجوههم كالقمر ليلة البْدر، قال أبو بكر: ومن هم يا رسول الله؟ قال: هم الغرباء" (١).

* الرابع والتسعون: تخصيصها بالحجر الأسود الذي هو يمين الله تعالى في الأرض، وقد تقدم أنه ياقوتة من يواقيت الجنة.

* الخامس والتسعون: تخصيصها بمقام إبراهيم الخليل عليه السلام، وهو ياقوتة من يواقيت الجنة أيضًا.

* السادس والتسعون: تخصيصها بماء زمزم؛ الذي هو هزمة جبريل عليه السلام (٥٤/ أ) وهمزته، وهو طعام طعم، وشفاء سقم.

* السابع والتسعون: تخصيصها بالصفا والمروة اللذين هما من شعائر الله.

* الثامن والتسعون: تخصيصها بالمشاعر العظام والمواقف الكرام: كمِنَى وعرفات وما تقدم ذكره في مِنَى من (٢) الآيات.

* التاسع والتسعون: من رأى الكعبة في المنام فهي رؤيا حق؛ لما روى أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من رآني في المنام فقد رآني حقًا؛ فإن الشيطان لا يتمثَّل بي ولا بالكعبة": رواه الطبراني في "معجمه وقال: هذه اللفظة "ولا الكعبة": لا تحفظ إلا في هذا الحديث (٣).

* تمام المائة: لو نذر الصلاة في المسجد الحرام أو الاعتكاف: لا يجزيه في غيره من المساجد لما تقدم من أنه أفضل المساجد على الإطلاق -


(١) "أخبار مكة" للفاكهي (٤/ ٥١).
(٢) في "م، س": "في الآيات".
(٣) "المعجم الصغير" (١/ ١٢٠) رقم ٢٦٩.

<<  <   >  >>