للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* السابع والثمانون: إنها منذ خلقت ما خلت عن طائف يطوف بها من جن أو إنس أو ملك.

وعن بعض السلف: أنه خرج في يوم شديد الحر فرأى حية تطوف وحدها.

* الثامن والثمانون: إن أهلها يقال لهم: "جيران الله" كما تقدم في "الباب التاسع والعشرون".

* التاسع والثمانون: إن أهلها يقال لهم: "أهل الله" - كما تقدم في الباب المذكور.

* التسعون: من أمّن أهل الحرم: استوجب بذلك أمان الله تعالى، وقد تقدم.

* الحادي والتسعون: من أخاف أهل الحرم: فقد أخفر الله في ذمته، وقد تقدم.

* الثاني والتسعون: أن بطن مكة حوزة الله تعالى التي اختارها لنفسه، وقد تقدم.

* الثالث والتسعون: فضل مقبرتها.

أخرج البزار عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لمقبرة مكة: "نِعْم المقبرة هذه" (١).

وعن ابن مسعود قال: وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ثنيَّة المقبرة، وليس بها يومئذ مقبرة فقال: "يبعث الله عز وجل من هذه البقعة أو من هذا الحرم سبعين ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب، يشفع كل واحد منهم في سبعين


(١) "مجموع الزوائد" (٣/ ٢٩٧)، و"أحمد" (١/ ٣٦٧).

<<  <   >  >>