[المبحث الأول تحقيق اسم الكتاب]
قال المؤلف - رحمه الله - في مقدمة كتابه هذا: «سميته ب: «رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام».
وكذا جاء على النسخة الخطية لمكتبة خدابخش، والقرويين.
وكذا ذكره الزركلي في «الأعلام».
وجاء على ظاهر النسخة الخطية للمكتبة السليمانية قوله: «هذا كتاب شرح رياض الأفهام وعمدة الأحكام»، وهو خطأ، ولعله تصرف من الناسخ - رحمه الله -، أو غيره.
وقد ذكر بقية المترجمين ممن ترجم للإمام الفاكهاني - رحمه الله - أنه صنف شرح العمدة.
وتسمية المؤلف - رحمه الله - الكتاب ب «رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام» جاءت مناسبة لموضوع كتابه؛ حيث قال: «ليكون لفظه وفق معناه، ومترجما عن فحواه».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute