كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: النخل: اسمُ جنس، والنخيلُ جمعٌ وليس بجنس، والنخلُ يذكَّرُ ويؤنَّثُ، فمن التذكير قولُه تعالى: {أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} [القمر: ٢٠]، ومن التأنيث قوله تعالى: {أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} [الحاقة: ٧]، وقد تسمى النخلةُ شجرة، وفي الحديث: "مَا شَجَرَةٌ لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا؟ "، ثم فُسرت بالنخلة (١)،

= قلت: وكذا رواه البخاري (٢٢٥٠)، كتاب: البيوع، باب: الرجل يكون له ممر أو شرب في حائط أو في نخل. ولم ينتبه الشارح رحمه اللَّه عليه.
ورواه أيضًا: أبو داود (٣٤٣٥)، كتاب: الإجارة، باب: في العبد يباع وله مال، والنسائي (٤٦٣٦)، كتاب: البيوع، باب: النخل يباع ويستثني المشتري ماله، والترمذي (١٢٤٤)، كتاب: البيوع، باب: ما جاء في ابتياع النخل بعد التأبير، والعبد وله مال، وابن ماجة (٢٢١١)، كتاب: التجارات، باب: ما جاء فيمن باع نخلًا مؤبرًا أو عبدًا له مال.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"معالم السنن" للخطابي (٣/ ١٠٦)، و"الاستذكار" لابن عبد البر (٦/ ٢٩٩)، "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٥/ ١٨٤)، و"المفهم" للقرطبي (٤/ ٣٩٧)، و"شرح مسلم" للنووي (١٠/ ١٩٠)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٣/ ١٤٦)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٢٣٨)، و"طرح التثريب" للعراقي (٦/ ١١٦)، و"فتح الباري" لابن حجر (٤/ ٤٠٢)، و"عمدة القاري" للعيني (١٢/ ٢٢٣)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٤/ ٩٣)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٤/ ٥٤٦)، و"سبل السلام" للصنعاني (٣/ ٤٨)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٥/ ٢٧٣).
(١) رواه البخاري (٦١)، كتاب: العلم، باب: قول المحدث: حَدَّثَنَا وأخبرنا وأنبأنا، ومسلم (٢٨١١)، كتاب: صفة القيامة والجنة والنار، باب: مثل المؤمن مثل النخلة، من حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-.