كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: فيه دليل على عدم وجوب الجلوس الأول، وتشهده؛ لجبره بالسجود؛ إذ الواجب لا يجبر بالسجود اتفاقا علبى ما سيأتي إن شاء الله.

الثاني: أن النقص يسجد له قبل السلام -على ما مر في الحديث الأول؛ لتركه -عليه الصلاة والسلام- الجلوس الأول وتشهده.

الثالث: فيه دليل على أن السهو -وإن تعدد- أجزأت عنه سجدتان؛ كما تقدم (١)؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- سجد للجلوس والتشهد سجودا واحدا.

= باب: ما جاء في سجدتي السهو قبل التسليم، وابن ماجه (١٢٠٦، ١٢٠٧)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء فيمن قام من اثنتين ساهيا.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"معالم السنن" للخطابي (١/ ٢٣٨)، و"الاستذكار" لابن عبد البر (١/ ٥٢٠)، و"عارضة الأحوذي" لابن العربي (٢/ ١٨٢)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٥١١)، و"المفهم" للقرطبي (٢/ ١٧٦)، و"شرح مسلم" للنووي (٥/ ٥٦)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ٣٧)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (١/ ٥٤٤)، و"فتح الباري" لابن رجب (٥/ ١٦٦، ٦/ ٤٨٩)، و"التوضيح" لابن الملقن (٧/ ٢٦٢)، و"فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٩٢)، و"عمدة القاري" للعيني (٦/ ١٠٧)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٢/ ٤٨١)، و"سبل السلام" للصنعاني (١/ ٢٠٢)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٢/ ٣٠٥).
(١) في "ق": "تقرر".