في الأذان والخطبة"، بأنّ الأذان شُرِعَ بالمدينة والسورة مكية.
ع: ويُجاب بأنَّ صيغةَ الماضي للتحقيق، مثل (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ).
قال ابن عطية: ورفْعُ الذكر لمن يُقْتدى به محبوبٌ شرعا، لما يحصُل في ذلك من الأجْر بسبب الاقتداء به؛ وأمَّا من لا يُقتدى به، فالخمولُ أوْلى به في كما في الحديث، في الرَّجُل الذي أوقفه اللَّه تعالى بين يديه، وقال له: أَلمْ أُحْسِنْ إليك؟ ألم أُخْمِلْ ذكرك في الناس؟ ".
وقال عز الدين بن عبد السلام:"ينبغي لمن يُقتدَى به أن يَجْرِيَ على هيئة صنفه وعادَتهم. وقد كنتُ عند تجرُّدي من المخيط في الحج، لا يعرفني أحدٌ ولاَ يَسألني، حتى رجعتُ إلى هيئتي المعتادة، فرجع الناسُ يسألونني".