كريم إذا ما أتى مقبلاً ... حللنا الحبا وابتدرنا القياما فلا تنكرنّ قيامي له ... فإن الكريم يجل الكراما ابن فرحون. الديباج: ١/ ٢٨٢؛ الخطيب. تاريخ بغداد: ٦/ ٢٨٤؛ مخلوف: ١/ ٦٥، ع ٥٥. (١) طريقة التوارث في الجاهلية كما ورد في التفسير الكبير: أنهم كانوا يتوارثون بشيئين: أحدهما النسب، وما كانوا يورّثون الصغار ولا الإناث وإنما كانوا يورّثون من الأقارب الرجال الذين يقاتلون على الخيل ويأخذون الغنيمة. وثانيهما العهد، وهو إما على وجه الحلف لقولهم فيه: دمي دمك، وهدمي هدمك، وترثني وأرثك، وتطلب بي وأطلب بك، وإما على وجه التبنّي، وهو من أنواع المعاهدة. الرازي: ٩/ ٢٠٣. (٢) التكايل: من الكيل، والأصل في ذلك أن التكايل والمكايلة المكافأة بالسوء وترك الإغضاء والاحتمال فهي المقايسة بالقول والفعل. ونقل اللفظ من هذا إلى الدلالة على التفاوت في الدماء بحسب تفاوت السؤدد والشرف في القصاص في الجاهلية. وهو ما أبطله الإسلام كما قالت الطائية بنت بهدل بن قرقة: أما في بني حصن من ابن كريهة ... من القوم طلاب التِّرات غَشَمْشَمِ فيَقتُلَ جبراً بامرئ لم يكن له ... بواءً ولكن لا تكايل بالدم ابن عاشور. التحرير والتنوير: ٢/ ١٣٦.