انظر عبد الحي الكتاني. التراتيب الإدارية: (١): ١/ ٧٠؛ انظر ٥ كتاب المناسك، ٧٣ باب في أي وقت يخطب النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم النحر، ح ١٩٥٦: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس في منى حين ارتفع الضحى على بغلة شهباء، وعلي رضي الله عنه يعبّر عنه، والناس بين قاعد وقائم" دَ: ٢/ ٤٨٩؛ ٢٦ كتاب اللباس، ٢١ باب الرخصة في الحمرة، ح ٤٠٧٣. دَ: ٤/ ٣٣٨؛ وأورده حَم: ٣/ ٤٧٧. وحديث عامر المزني، وهو رجل من أهل بدر - بين يديه - يعبّر عنه: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس على بغلة شهباء، وعلي يعبّر عنه". وربما دعي المعبّر بالمنادي، كالذي أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن ينادي ألا إن الخمر قد حرمت خَ، وكالذي نادى يوم خيبر إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهاكم عن لحوم الحمر خَ، أو كالذي بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - ينادي في الناس: "إن من ضيّق منزلاً أو قطع طريقاً فلا جهاد له". انظر الخزاعي. تخريج الدلالات السمعية: ٣٠١. وسمّى ابن هشام المعبّر الصارخ. ابن هشام، حجة الوداع، اسم الصارخ بكلام الرسول وما كان يردّده. السيرة: ٤/ ٦٠٥. (٢) ورد الحديث بلفظ: "خذوا مناسككم"، وبلفظ: "لتأخذوا مناسككم". انظر ١٥ كتاب الحج، ٥١ باب استحباب رمي جمرة العقبة يوم النحر راكباً وبيان قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لتأخذوا مناسككم"، ح ٣١٠. مَ: ١/ ٩٤٣. وانظر: ٥ كتاب المناسك، ٧٨ باب في رمي الجمار، ح ١٩٧٠. دَ: ٢/ ٤٩٥ - ٤٩٦ وانظر ٢٤ كتاب المناسك، باب الركوب إلى الجمار واستظلال المحرم. نَ: ٥/ ٢٦٩ - ٢٧٠؛ حَم: ٣/ ٣١٨، ٣٣٧، ٣٦٦، ٣٧٨. =