للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو الفتح: هو معطوف على الفعل المنصوب قبله، أي ليكفروا بما آتيناهم فيمتعوا».

في الكشاف ٢: ٣٣٢: «قرئ (فيمعتوا) بالياء مبنيا للمفعول عطفا على {ليكفروا}. ويجوز أن يكون {ليكفروا فيمتعوا} من الأمر الوارد في معنى الخذلان والتخلية، واللام لام الأمر».

وفي البحر ٥: ٥٠٢: «قرئ (فيمتعوا) وهو معطوف على {ليكفروا} سواء كانت اللام للتعليل أو للأمر. وفي جعلها لام الأمر يجوز أن يكون منصوبًا على جواب الأمر».

كن فيكون

١ - وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون [٢: ١١٧].

٢ - إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون [٣: ٤٧].

٣ - خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون [٣: ٥٩].

٤ - ويوم يقول كن فيكون ... [٦: ٧٣].

٥ - إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون [١٦: ٤٠].

٦ - سبحانه إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون [١٩: ٣٥].

٧ - إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون [٣٦: ٨٢].

٨ - فإذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون [٤٠: ٦٨].

قرأ ابن عامر بنصب {فيكون} في البقرة، وآل عمران، والنحل، ومريم، ويس، وغافر. وقرأ الكسائي بالنصب في النحل ويس.

واتفقوا على الرفع في قوله تعالى {فيكون الحق} بآل عمران، و {كن فيكون قوله الحق} بالأنعام لكن عن الحسن نصبه. الإتحاف: ١٤٦.

وفي النشر ٢: ٢٢٠: «واتفقوا على الرفع في وقوله تعالى: {كن فيكون الحق}

<<  <  ج: ص:  >  >>