للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمنهي مسبب عن فعلهن، وإذا عطفه كان نهيًا لهن وله، وليس فيه دليل على أن الطمع راجع الأصل إليهن، وواقع من أجله». وانظر البحر ٧: ٢٣٠.

٢٠ - ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله [٣٨: ٢٦].

في العكبري ٢: ١٠٩: «{فيضلك} منصوب على الجواب.

قيل: مجزوم عطفًا على النهي، وفتحت اللام لالتقاء الساكنين» البحر ٧: ٢٩٥، جواب النهي، الجمل ٣: ٥٦٩.

احتمل المضارع أن يكون منصوبًا، فتكون الفاء للسببية، وأن يكون مرفوعًا على القطع في قوله تعالى:

١ - فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى [٢٠: ١٦].

البيان ٢: ١٤٠، العكبري ٢: ٦٣، البحر ٦: ٣٣٣، الجمل ٣: ٨٦.

٢ - إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى [٢٠: ١١٧].

البحر ٦: ٢٨٤، الجمل ٣: ٨٦.

٣ - ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم [١٧: ٣٩].

جواب الاستفهام

١ - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له [٢: ٢٤٥].

٢ - من ذا الذي يقرض قرضا حسنا فيضاعفه له [٥٧: ١١].

قرأ ابن عامر وعاصم بالنصب فيهما {فيضاعفه}.

<<  <  ج: ص:  >  >>