للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلى من كل الثمرات ... [١٦: ٦٨ - ٦٩].

١٣ - والذي يميتني ثم يحيين ... [٢٦: ٨١].

عطف بثم هنا لاتساع الأمر بين الإماتة والإحياء، لأن المراد بها الإحياء في الآخرة. الجمل ٣: ٢٨٣.

١٤ - ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون [٣٠: ٢٠]

في النهر في ٧: ١٦٥: «لما كان بين الخلق والانتشار رتب أخرى كان العطف بثم المقتضية المهلة والتراخي» البحر ٧: ١٦٦، الجمل ٣: ٣٨٦.

١٥ - يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة ... [٣٣: ٤٩]

في الكشاف ٣: ٢٤١: «فإن قلت: ما فائدة {ثم}

قلت: فائدته نفي التوهم عمن عسى يتوهم تفاوت الحكم بين أن يطلقها وهي قريبة العهد من النكاح وبين أن يبعد عهدها بالنكاح ويتراخى بها المدة في حبالة الزوج ثم يطلقها».

١٦ - فمالئون منها البطون ثم إن عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلي الجحيم ... [٣٧: ٦٦ - ٦٨].

في البحر ٧: ٣٦٣: «ولما كان الأكل يتعقبه ملء البطون كان العطف بالفاء في قوله {فمالئون} ولما كان الشرب يكثر تراخيه عن الأكل أتى بلفظ {ثم} المقتضية للمهلة. أو لما امتلأت بطونهم من ثمرة الشجرة وهو حار أحرق بطونهم وأعطشهم فأخر سقيهم زمانا ليزدادوا بالعطش عذابا إلى عذابهم، ثم سقوا ما هو آحرو آلم وأكره ...».

<<  <  ج: ص:  >  >>